5 Simple Techniques For الوعي الذاتي
Wiki Article
يعد الجميع معرض للإصابة بحدث كبير قد يُسبب التوتر والقلق، ويسمي هذا الحدث أو سلسلة الأحداث من التوتر التي...
إن التأمل اليومي سيكون له عظيم الأثر في تفريغ مشاعر الغضب الناتجة عن بعض المواقف، لكن دور التأمل اليومي لا يقف عند ذلك فقط بل إنه يمتد ليصل إلى مساهمته في التعرف على الذات بشكل أوضح وفهمها بصورة أكبر.
عندما تنتقل من مستوى وعيٍ إلى آخر، عليك أن تعيش حالة الحياد، وأن تبقى مركِّزاً على الإيجابيات، حتَّى في حال وجود مشكلات؛ إذ يترافق الانتقال بين مستويات الوعي مع القليل من الضغوطات العابرة، وهذا أمرٌ طبيعيٌّ عليك إدراكه.
والوعي الذاتي ما هو إلا مراقبة الشخص لكل ما يصدر عنه من تحركات وانفعالات وأوامر وهكذا، لذا من خلال السلوك البشري لأي شخص فإنه يمكنه الحصول على معلومات أكثر عن نفسه مما يزيد من وعيه بذاته ومن هنا جاءت العلاقة بينهما.
يعتمد مزاجنا واختلاف مشاعرنا من وقت لآخر اعتمادًا كبيرًا على قرارنا الشخصي بكيفية التفكير أو التصرّف. وحينما نحسّن وعيَنَا بالعلاقات المتبادلة بين أفكارنا وتصرّفاتنا ومشاعرنا، سيصبح من السهل للغاية التحكّم في هذه المشاعر وتنظيمها، ممّا يؤدي بلا شكّ إلى تحسين المزاج.
الرئيسية مفاهيم علمية علم النفس تعريف الوعي الذاتي وأنواعه وعلاقته بالسلوك البشري كتابة : رحاب
إن الوعي الذاتي يعتبر أمر جيد ما لم يزداد عن الحد الطبيعي له،من خلال :
ولهذا السبب بالذات، لا تستغرب كثيرًا إن كنت تواجه صعوبة في تحقيق أهدافك، أو الوصول إلى مرحلة نور الإمارات الرضا التامّ.
إظهار التعليقات لا يوجد تعليقات . اترك تعليقاً إلغاء الرد
عليك أن تراقب المنظومة الرباعية لديك، والمتمثِّلة في: أفكارك، وقيمك، ومعتقداتك، ومشاعرك؛ فالمشاعر السلبية ناقوس الخطر الذي يحذِّرنا من وجود خطأٍ ما في المنظومة، فمثلاً: في حال مراقبتك لمشاعرك، وكتابة المواقف التي تحزنك والتي تسعدك، ثمَّ تحليل الأسباب الكامنة وراء المشاعر التي لها علاقة بأفكارك ومعتقداتك وقيمك؛ ستتمكَّن من تطوير درجة وعيك.
لذا فإنّ تحسين الامارات وعيك بذاتك سيسهم بشكل كبير في التخلّص من جزء كبير من هذه المعيقات التي تقف في طرق إنتاجيتك.
..في النهاية أنت لا تقضي أيّ وقت في التفكّر في هذه الأهداف أو كيفية تحقّقها على أرض الواقع!
ويقول الطبيب المتخصص في علاج الاضطرابات النفسية للبالغين والمراهقين، إن الوعي الذاتي يبدأ حين يكف المرء عن ادعاء أنه بخير وهو ليس كذلك، "وللبدء عليك تحديد مشاكلك بدقة، ومواطن قوتك وضعفك، والإيمان أنك مسؤول مسؤولية كاملة عن نفسك، وتصرفاتك، وعن اتخاذ خطوات حقيقية نحو التغيير للأفضل، هذا يحتاج إلى قوة وشجاعة لمواجهة الحقيقة وإن كانت مؤلمة".
عندما تفهم نفسك، تصبح أكثر تعاطفًا مع الآخرين وأكثر قدرة على التواصل بشكل صحي وبنّاء.